التأهل السهل مخادع، والدفاع المصري بحاجة لترميم 23 ـ01 ـ10 12:15 ً
عبَر المنتخب المصري للدور ربع النهائي ببطولة كأس الأمم الإفريقية، بأقل مجهود ممكن، الفوز وحده كان شعار "منتخب الساجدين" خلال الجولة الأولى، وتمكن الفراعنة من حصد 9 نقاط خلال المُباريات الثلاث التي لعبها. ورغم سهولة التأهل لدور الثمانية، إلا أن المواجهات الثلاث، كشفت عن بعض السلبيات في أداء بطل القارة السمراء، وأكثر المنتخبات الإفريقية تتويجًا باللقب..افتقد الفراعنة خلال البطولة الحالية لجهود ثلاثة لاعبين كانوا من العناصر الأساسية خلال البطولتين السابقتين هم: محمد شوقي، ومحمد أبو تريكة، وعمرو زكى، غياب هذا الثلاثي منح الفرصة لوجوه جديدة للظهور مع الفراعنة في "أنغولا 2010"، حيث عاد حسام غالى للمشاركة في البطولة الإفريقية، بعد غياب دام 6 سنوات، منذ بطولة 2004 التي أقيمت في تونس، وجاءت الفرصة لمحمد ناجى "جدو" لاعب الاتحاد الاسكندري للقيام بمهام لاعب الوسط المُهاجم، وكذلك أحمد رؤوف مهاجم إنبي. خلال المُباريات السابقة ظهر تأثُر المنتخب المصري بغياب هذا الثلاثي.. وخاصة محمد شوقي، الذي افتقده خطا وسط ودفاع المنتخب، خلال البطولة الحالية الثغرة التي خلفها غياب شوقي، عجز حسنى عبد ربه وحسام غالى ومعهما أحمد حسن عن سدها، ولم يتزن الأداء الدفاعي لمصر ، إلا حين دفع شحاتة بأحمد فتحي في مركز لاعب الوسط الدفاعي في الشوط الثاني من مُباراتي نيجيريا وموزمبيق.(م.ز)