بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله و الحمد لله
و الصلاة و السلام على رسول الله خاتم الأنبياء و المرسلين .
قديما قال العلامة الشيخ عبد الحميد بن باديس "والله لو قالت لي
فرنسا قل لا اله الا الله ما قلتها" والان تطل علينا الولايات المتحدة الامريكية
بتقرير واضح منه انه يخص الدول الاسلامية فقط ، مثل تركيا،اندونسيا
السودان والجزائر وواضح منه اختار ثالوثا تاريخيا اسلاميا ليقول عبره ان
الاسلام بكل "انواعه" غير مرغوب فيه في امريكا التي لن ترضى عنا حتى
نتبع ملتها ، والدليل على ذلك ان السعودية بسلفياتها ووهبيتها وارض الرسالة
صنفت على راس القائمة، وصنفت مصر بازهارها ، وطبعا ايران بشيعتها
وبآيتها ومقداساتها ضمن ثالوث الشر الاسلامي الذي جمعت فيه امريكا الاسلام
المعتدل بالسلفي والشيعي لتقول للعالم الاسلامي انها لا تنظر الى اغصان الدولة
الاسلامية، وإنما الى جذورها ولا يهمها صاحب الجلالة او الفخامة وآية الله
وإنما الفاروق والصديق وآل البيت رضوان الله عليهم ، ومن تبعهم الى يوم الدين
وتم إقحام الجزائر الى هذا التصنيف رغم ان الجزائر
تتميز عن بقية كل دول العالم بما فيها امريكا ان شعبها بالكامل مسلم
وسني ولا مجال فيها لاي عنصرية دينية في غياب ديانات اخرى غير الاسلام
المشكلة ليست في تصنيف امريكا للدول العالم الاسلامي ولا في اتهامها
للسعودية والجزائر ومصر ولايران وتركيا بتكميم الاصوات الدينية والمذهبية
وإنما في كون الكثير من هذه الدول تحاول إرضاء الولايات المتحدة
حتى لا يذكر اسمها في هذا التصنيف الغريب، والمصريون يدركون اكثر من
الناس غيرهم انهم قدموا تنازلات وبنو الكنائس للمسيحين
وتغاضوا عن زيجات نصفها الثاني من اليهود ومع ذلك تم اعتبارهم ضمن الدول
التي تعرقل نشاط بقية الديانات حتى ولوتم نسف بناية الازهر بكاملها.
فرنسا منعت الحجاب وفرضت السفور *
على المسلمات دون ان تدخل في التصنيف، الدنمارك سمحت بالاستهزاء بنبي المسلمين
دون ان تدخل في التصنيف وسوسيرا منعت تشيد المآذن دون ان تدخل في التصنيف .
واكثر من هذا وذاك مسلمون يتم ابادتهم في مناطق عديدة في اوروبا وآسيا
وإفريقيا ولا احد يصنف من المجرمين ، وهو دليل عن ان تقرير منتدى بيو هو من كتابة
امريكية صهيونية يكتب في الكنيست بحبر امريكي ولب عدائي للاسلام
وليس لمسلمي العصر الحديث.......